قال صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية الإيرانية في بيان، الأحد 28 فبراير، إن الإصلاحيين نسقوا مع “وسائل إعلام أمريكية وبريطانية” لمنع من وصفهم بأنهم بعض من خدم الشعب من دخول المجلس المنوط به مهمة انتخاب الزعيم الأعلى للجمهورية الإسلامية.
وسأل لاريجاني في بيانه الذي نشرته عدة وكالات أنباء “هل هذا النوع من التنسيق مع الأجانب الرامي لإبعاد هذه الشخصيات عن مجلس الخبراء يصب في صالح النظام؟”.
وفاز الرئيس الإيراني حسن روحاني وحليفه هاشمي رفسنجاني، السبت 27 شباط، بأعلى الأصوات في انتخابات مجلس خبراء القيادة الإيرانية.
يذكر أن من اختصاصات المجلس انتخاب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الذي يحظى بصلاحيات أوسع من تلك المتاحة لرئيس إيران.
أفادت وسائل إعلام إيرانية يوم الأحد أن الزعيم الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي أشاد بالإقبال المرتفع على التصويت في انتخابات البرلمان ومجلس الخبراء. وكان هذا أول تعليق له منذ الانتخابات التي جرت يوم الجمعة.
وقال خامنئي في بيان “أشكر الشعب الإيراني الحكيم صاحب العزيمة… وآمل أن يتصرف البرلمان القادم بمسؤولية إزاء الشعب والله.”
ولم يدل بتعليق مباشر على نتائج انتخابات البرلمان المؤلف من 290 عضوا أو مجلس الخبراء المؤلف من 88 عضوا والمنوط باختيار الزعيم الأعلى للبلاد.
قال الحرس الثوري الإيراني يوم الأحد إن الفائزين في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة سيحمون الجمهورية الإسلامية من الأعداء الخارجيين وإن الإقبال الكبير على التصويت دليل على الدعم الشعبي الواسع للنظام الحاكم.
وأضاف الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة تسنيم للأنباء “ما من شك في أن الفائزين في الانتخابات سيبذلون أقصى ما في وسعهم لحماية كرامة إيران وقوتها واستقلالها وحل القضايا الرئيسية للمجتمع والناس وهزيمة الاستكبار العالمي (الولايات المتحدة) بوعيهم وحكمتهم.”
