الأفريقية وحوض النيلالدراسات البحثية

الكتابة التاريخية بالمغرب وآفاق التاريخ الشمولي

اعداد : بوشتى الحزيبي – جامعة السلطان مولاي سليمان

المركز الديمقراطي العربي : –

  • مجلة الدراسات الأفريقية وحوض النيل : العدد السادس والعشرون حزيران – يونيو 2024  ,مجلد 07 مجلة دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين .
  • تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية وكافة القضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية ودول حوض النيل.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN 2569-734X

Journal of African Studies and the Nile Basin

 

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2024/06/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D9%88%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%E2%80%93-%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88-2024.pdf

ملخص : 

إن المكانة المتواضعة التي يحتلها بالمغرب، اليوم، موضوع “تاريخ الترابطات الدولية” (أو ما يسمّى بالتاريخ الشمولي)، فيما يُنجز من بحوث بمختلف المراكز البحثية الوطنية، تعكس جيدا التطورات التي شهدتها الاستغرافيا المغربية المعاصرة. بمعنى أنها انهمكت في التاريخ الوطني في مرحلة أولى، ومن بعده في المحلي، وأخيرا في التاريخ الذي يهتم بالذاكرات وبالظواهر الهامشية. ولم يرق بعد التاريخ الشمولي لآفاق أرحب. وهكذا يظهر أن الاستغرافيا المغربية تتابع سيرها آمنة مطمئنة، وفي تجاهل تام لما يحدث حولها من تحولات بميدان الإستوغرافيا في العالم.

فنظرة سريعة على البحوث التي أُنجزت بمغرب ما بعد الاستقلال، في تاريخ ما سمّي بالعولمة الأولى (من القرن 15 الى القرن 17الميلادين)، تُظهر أن الاستوغرافيا المغربية المعاصرة ما زالت منغمسة في “بعض النقاشات التي تعود لمرحلة الاستقلال”، ولربما لهذا الموقف ما يبرّره. والواقع أنها لم تعر اهتماما يُذكر للإشكاليات التي طرحتها مثلا “دراسات ما بعد الاستعمار”. فالإستغرافيا المغربية مازالت عازمة على إعادة انتاج “السردية الوطنية”، وخير دليل على ذلك، المؤلف الجماعي والتركيبي الذي صدر سنة 2012 .

Abstract

The modest position that the “history of international relations” or so-called comprehensive history occupies in Morocco today, within the research carried out in various national research centers, reflects well the developments witnessed by contemporary Moroccan geographies. Meaning that it was preoccupied with national history in the first stage, then with local history, and finally with history that is concerned with memories and marginal phenomena, and has not yet risen to broader horizons, we mean comprehensive history. Thus, it appears that it continues its journey, safe and reassured, in complete disregard of the changes taking place around it in the field of surveying across the world.

A quick look at the research completed in post-independence Morocco on the history of what was called the first globalization (from the 15th to the 17th century AD), shows that contemporary Moroccan surveying is still immersed in “some discussions dating back to the independence period,” and perhaps this position is justified, but In fact, it paid little attention to the problems raised by, for example, “postcolonial studies.” It is still determined to reproduce the “national narrative,” and the best evidence of this is the collective and synthetic work that was published in 2012.

5/5 - (1 صوت واحد)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى